صراحة نيوز -أكد المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن إيران متمسكة بعضويتها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، رغم الغموض المحيط بمستقبل الرقابة الدولية على برنامجها النووي. وأوضح أوليانوف أن انتهاء سريان قرار مجلس الأمن رقم 2231 والاتفاق النووي السابق يفرض إعادة النظر في آليات التفتيش والمراقبة، لكنه شدد على استمرار التزامات إيران تجاه المعاهدة.
وأشار أوليانوف إلى أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستعرض الملف الإيراني فقط ضمن البند المتعلق باتفاق الضمانات بين إيران والوكالة، متوقعًا تقليص مدة المناقشات إلى النصف تقريبًا، مع بقاء حدة النقاش كما هي. وأضاف أن الصورة الكاملة حول تطورات الملف النووي الإيراني ستتضح بعد انعقاد الجلسة المقبلة لمجلس المحافظين المقرر بين 19 و21 نوفمبر 2025.
كما نوّه أوليانوف إلى أن انهيار الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة في 2018 وإعادة فرض العقوبات دفع إيران إلى التراجع تدريجيًا عن بعض التزاماتها، بما في ذلك مستويات تخصيب اليورانيوم، لكنه شدد على أن طهران لا تزال ملتزمة بالمعاهدة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية.

