إسرائيل تواصل البحث عن هاتف المدعية العسكرية المفقود في البحر

2 د للقراءة
2 د للقراءة
إسرائيل تواصل البحث عن هاتف المدعية العسكرية المفقود في البحر

صراحة نيوز- يستمر في إسرائيل، الثلاثاء، البحث عن هاتف المدعية العامة العسكرية المستقيلة، يفعات تومر يروشالمي، التي يشتبه في أنها ألقت به عمدًا في البحر أثناء اختفائها لفترة وجيزة يوم الأحد.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورًا لعمليات البحث على شاطئ هاتسوك في تل أبيب، وفي مياه البحر صباح الثلاثاء. وكان هناك قلق من أن تكون تومر يروشالمي قد أضرت بنفسها، نظرًا للتحقيق الجاري بشأن تسريبها مقطع فيديو أثار جدلًا واسعًا في إسرائيل.

وقد عُثر على تومر يروشالمي على قيد الحياة، لكن لم يتم العثور على هاتفها، فيما أفادت التقارير بأنها أخبرت المحققين بأنها لا تتذكر ما فعلت به، بينما تشتبه الشرطة في احتمال أن تكون تحاول إتلاف أدلة تدينها في القضية.

وكانت إسرائيل أعلنت الاثنين توقيف المدعية العامة السابقة للجيش، بعد أيام من استقالتها، واعترفت بأن مكتبها سرب مقطع فيديو يظهر جنودًا وهم يعتدون على معتقل فلسطيني في سجن عسكري عام 2024.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أن تومر يروشالمي قدمت استقالتها في إطار تحقيق رسمي مفتوح بشأن التسريب، الذي يظهر اعتداء الجنود على معتقل معصوب العينين في مركز سدي تيمان العسكري.

وبحسب نسخة من رسالة استقالتها، أقرت المدعية العامة العسكرية السابقة بأن دائرتها القانونية زودت وسائل الإعلام بالفيديو العام الماضي. وفي فبراير الماضي، وُجهت تهم لإساءة معاملة خمسة جنود احتياط ضد معتقل فلسطيني في يوليو 2024، داخل المركز الواقع ضمن قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل. وأوضحت لائحة الاتهام أن الجنود استخدموا “عنفًا شديدًا” أدى إلى إصابة المعتقل بجروح خطيرة، منها كسور في الضلوع وثقب في الرئة، بحسب الجيش.

من جانبه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عبر تطبيق “تلغرام”: “تم الاتفاق في ضوء أحداث ليلة الأمس (الأحد)، على أن تتصرف مصلحة السجون بيقظة إضافية لضمان سلامة الموقوفة في مركز التوقيف حيث تم وضعها قيد الاحتجاز”.

Share This Article