سوزي وايلز تصف ترمب بـ«شخصية مدمن على الكحول» وتثير جدلاً واسعاً

3 د للقراءة
3 د للقراءة
سوزي وايلز تصف ترمب بـ«شخصية مدمن على الكحول» وتثير جدلاً واسعاً

صراحة نيوز- وصفت كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز الرئيس السابق دونالد ترمب بأنه يمتلك «شخصية مدمن على الكحول»، في مقابلة نشرتها مجلة «فانيتي فير»، وهو ما أثار جدلاً واسعاً، خاصة بعد أن نددت وايلز بالمقال واعتبرته «تقريراً عدائياً صيغ بطريقة غير نزيهة».

وفي المقابلة، أدلت وايلز، البالغة 68 عاماً، بتصريحات غير مسبوقة عن عدد من الشخصيات في إدارة ترمب، فقالت عن نائب الرئيس جاي دي فانس إنه من أتباع «نظريات المؤامرة»، ووصفَت قطب التكنولوجيا إيلون ماسك بأنه «شخص غريب الأطوار فعلاً».

وكان ترمب قد وصف وايلز، أول امرأة تشغل هذا المنصب، بـ«المرأة الجليد»، مشيداً بدورها في دعم ولايته الرئاسية الثانية خلف الكواليس. لكنه أقر بنفس الوقت في تصريح لصحيفة «نيويورك بوست» بأن وصفها لشخصيته بأنه مدمن على الكحول «دقيق من ناحية الفكرة»، رغم أنه لا يشرب الكحول إطلاقاً، مؤكدًا أن وايلز «تقوم بعمل رائع».

وقالت وايلز في المقابلة إن ترمب «يتصرف وكأنه لا شيء مستحيل عليه»، مستندة في حكمها إلى خبرتها الشخصية كون والدها المعلق الرياضي بات سامرول كان يعاني من مشكلات إدمان. وأضافت أنها لا تلعب دوراً في «تمكين» ترمب الذي مارس سلطات رئاسية غير مسبوقة منذ عودته للسلطة في يناير.

وتطرقت وايلز إلى سياسات شخصيات بارزة، مشيرة إلى أن فانس كان «من أتباع نظريات المؤامرة» المتعلقة بفضيحة جيفري إبستين، وانتقدت وزيرة العدل بام بوندي ووصفها بأنها «أخفقت تماماً» في التعامل مع الوثائق المتعلقة بالفضيحة، كما وصفت رئيس مكتب الإدارة والميزانية راس فوت بأنه «يميني متطرف متعصب بصورة مطلقة».

كما أعربت عن انتقادها لتصرفات ماسك خلال الأشهر الأولى من ولاية ترمب، خصوصاً إغلاق وكالة التنمية الأميركية «يو إس إيد»، معتبرة أن ذلك لم يكن قراراً حكيمًا.

وأشارت وايلز أيضاً إلى موقف ترمب من أوكرانيا، قائلة إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يريد السيطرة على البلاد بالكامل»، رغم جهود واشنطن لدفع اتفاق سلام.

ورغم الجدل، دافع كبار المسؤولين في الإدارة السابقة عن وايلز، حيث وصفها وزير الدفاع بيت هيغسيث بأنها لا تُضاهى، وأكد فانس أن المزاح معها حول نظريات المؤامرة يتم علنياً وفي الأحاديث الخاصة، فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن وايلز «رائعة»، متهمة المجلة بالتحيز وحذف مقاطع من مقابلاتها.

Share This Article