الدكتورة رائدة بني مصطفى ،، الوطن اكبر من كل المناصب والمكاسب …

3 د للقراءة
3 د للقراءة
الدكتورة رائدة بني مصطفى ،، الوطن اكبر من كل المناصب والمكاسب ...

صراحه نيوز ، كتب ضيف الله البدور الشوبكي…

في زياره خاطفه للدكتوره رائده بني مصطفى والجلوس معها في لقاء صحفي عبرت فيه عن شكرها وتقديرها لهذه الزياره التي تحمل في معانيها الكثير في برنامج وطني هادف لتناول الحديث عن الاردن وعن النسيج الاجتماعي في محافظة جرش ، فبعد عمل لها طويل في رئاسة الوزراء واطلاعها على الحاله التي يعيشها الأردني بكافة اطيافه وكافة جغرافية الدوله فلقد وجدنا ولمسنا من حديثها العقليه الوازنه الواثقه والمتفهمه لحال هذا البلد العطاء،،،

تقول الدكتوره الإنسانيه فوق كل اعتبارات وحياتي لم تزل حياه بسيطه بالرغم من اني شغلت مواقع قياديه بالدوله الا ان هذا لم يفصل بيني وبين اي مواطن استمعت لشكواه وألمه والاستماع لاحلامه البسيطه من أجل حصوله على أدنى الفرص المتاحه من أجل عيش كريم ،،،

فلم أشعر يوما اني بعيد عن مجتمعي وخاصه محافظتي الغاليه على قلبي جرش ومسقط رأسي سوف …انا من عائله بسيطه جدا لا تختلف عن أي عائله اردنيه من قريه ،،،عشنا في بساطه وتعلمنا وتعبنا وشعرنا بما يشعر به الآخرين..لم نكن نسعى يوما للوصول او الحصول على عمل يؤهلنا للمصلحة الشخصيه بقدر حلمنا ان نكون قادرين على تقديم المساعده والتقرب اكثر لابناء بلدنا المعطائيين والذين يحملون على عاتقهم مسؤليات جسام من أجل العيش الكريم وتكوين اسره تنعم بالتشاركيه ومحبة بعضها وخلق الألفه بين شرائح المجتمع ككل ،

ومن خلال مشاركاتي في العمل وادراكي الكامل من خلال موقعي في المطبخ السياسي أدركت ان الوطن اكبر من كل المناصب والمكاسب ، فهذا الوطن له حق علينا أن نساهم في استمرارية بنائه وان نحمل في الزوايه الثقيله التي يحملها جلالة الملك عبدالله الثاني والذي يعتبر صمام امان لهذه الدوله والذي يجوب الليل بالنهار من أجل الحفاظ على مقدرات ومكتسبات هذا الوطن رغم كل الضغوطات الخارجيه والسياسيه والاقتصادية، فمما شاهدت ولمست خاصه في الفتره الاخيره اقولها يكفي الوقوف متفرجين وصامتين امام هذا الغبن الذي يريد الاساءه لهذه الدوله أمنها واستقرارها، يجب الوقوف مع جلالة الملك وولي عهدها وان نكون دائما خلف القياده الهاشميه الحكيمه التي وهبت نفسها وحياتها من أجل الوطن والمواطن على مدار مائة عام …ورغم كل ما طرأ من متغيرات واحداث سياسيه على خارطة الشرق الأوسط والوطن العربي اثبتت انها القياده الحكيمه ولم تكن يوما دمويه ولا اقليميه بل بالعكس تعدينا الكثير والكثير من محطات كانت تحاول الاطاحه بالدوله كباقي دول الجوار اللذين يستشهدون بالدور الملكي الحكيم الذي آثر على نفسه وعلى صحته وسهره وتجواله في كل الدول العالم من أجل الحفاظ على كرامة المواطن الأردني من شتى المنابت والأصول، ،

فتحيه لسيدي جلالة الملك وولي عهده وأدام الله الأمن والأمان على الاردن بقيادته الهاشميه المظفره….

Share This Article