صراحة نيوز ـ يُعتبر المسخّن من أشهر الوجبات الفلسطينية التي يتم إعدادها على مدار العام، ولكن تشتهر في موسم حصد الزيتون.
المسخّن ليس طبقًا عاديًا إنما عبارة عن جزء من التراث الفلسطيني وهو أحد الأطباق الموسمية الذي يتم إعداده من خيرات الطبيعة، كما أنه يعبر عن كرم الضيافة في المجتمع الفلسطيني
يُعد طبق المسخّن نموذج لهوية المطبخ الفلسطيني العريق وتشكّله عبر الزمن، باعتباره طبق قديم مرتبط بالتراث الثقافي للمجتمع، فمنذ قديم الأزل يعمل الفلاحون في فلسطين بزراعة الزيتون، ويعتبر وقت الحصاد بمثابة عيد مُبهج يسارعون للاحتفال به، خاصة في وقت صُنع زيت الزيتون، ومن هنا ظهرت الوجبة التي تعتمد على زيت الزيتون بشكل كبير.
ونظرًا لانشغال الجميع بموسم حصاد الزيتون كان الفلاحين يحضرون الدجاج المشوي والبصل والفلفل الأخضر مع حبوب القمح لإعداد وجبة سريعة من خيرات الطبيعة، ثم يوضع عليها زيت الزيتون ليُعطي لها مذاق مميز لا مثيل له.