الثوم: كنز طبيعي لتعزيز الصحة وطول العمر

3 د للقراءة
3 د للقراءة
الثوم: كنز طبيعي لتعزيز الصحة وطول العمر

صراحة نيوز-اعتمد الإنسان على الثوم لآلاف السنين للوقاية من نزلات البرد والعدوى، وأظهرت الأبحاث الحديثة أن الثوم ومكملاته يحمل فوائد كبيرة للصحة العامة.

تسلط مجلة “هيلث” الضوء على أبرز الحالات الصحية التي يمكن أن يساعد الثوم في الوقاية منها أو التخفيف من أعراضها:

تقليل نزلات البرد والالتهابات التنفسية: بينت عدة دراسات أن الثوم يعزز الجهاز المناعي، ويقلل مدة الإصابة بأعراض البرد، من خلال زيادة إنتاج الخلايا المناعية التي تحارب البكتيريا والفيروسات.

خفض ضغط الدم المرتفع: أظهرت الأبحاث أن مكملات الثوم تساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر النوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 16 و40 بالمئة، مع آثار جانبية أقل مقارنة ببعض أدوية الضغط التقليدية.

حماية الدماغ والزهايمر: أشارت بعض الدراسات إلى أن الثوم، خصوصاً مستخلصاته، يقلل الإجهاد التأكسدي ويخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأشكال الخرف الأخرى.

تحسين مستويات الكوليسترول: وجدت الدراسات أن تناول الثوم أو مكملاته يساهم في خفض الكوليسترول الضار، حيث أظهرت دراسة أن الاستمرار في تناول مكملات الثوم لأكثر من شهرين يقلل الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10%.

تعزيز طول العمر: بينت دراسة صينية أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يعيشون أطول من غيرهم، ويعزو الباحثون ذلك لتعزيز الثوم للمناعة والوقاية من السرطان وتحسين صحة القلب.

تقوية العظام: أفاد الباحثون أن تناول الثوم النيء أو مكملاته الغذائية قد يساعد على تقوية العظام والوقاية من هشاشتها، إذ يعزز امتصاص الكالسيوم، كما أظهرت دراسة 2018 أن المصابين بالفصال العظمي شعروا بألم أقل بعد 12 أسبوعاً من تناول مكملات الثوم.

الوقاية من تسمم المعادن الثقيلة: بينت الدراسات أن مركبات الكبريت في الثوم تقلل مستويات المعادن الثقيلة مثل الرصاص في الدم والأعضاء، حيث أظهرت دراسة عام 2018 انخفاض التسمم بنسبة 19% لدى العاملين في مصنع للكبريت بعد تناول مكملات الثوم.

مكافحة السرطان: يحتوي الثوم على مركبات قد تساهم في الوقاية من السرطان وكبح نمو الأورام، إذ أظهرت دراسة 2021 أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الثوم انخفض خطر إصابتهم بسرطان البنكرياس بنسبة 54% مقارنة بغير المتناولين.

دعم متلازمة الأيض والسكري: أظهرت الأبحاث أن الثوم يؤثر إيجابياً على مستويات الكوليسترول، ما يساعد في إدارة بعض الحالات الأيضية مثل السكري من النوع الثاني.

Share This Article