صراحة نيوز ـ قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا عدنان أبو حسنة، إن المحاولات الإسرائيلية لإفقاد الوكالة شرعيتها هي محاولات قديمة متجددة.
وأضاف أبو حسنة إن قرار الكنيست بتصنيف قرار الكنيست الإسرائيلي تصنيف أونروا منظمة إرهابية، يأخذ بعدا أخطر بكثير من السابق، ويمنع التعامل معها أو وجودها سواء في الضفة الغربية أو غزة أو القدس الشرقية.
وأوضح أن هذه المرة الأولى أن تقوم “دولة” عضو في الأمم المتحدة، بتصنيف منظمة أممية، كمنظمة إرهابية.
هذا القرار ستكون تبعاته في حال تطبيقه خطيرة للغاية على الاستقرار وعلى مستقبل ملايين اللاجئين الفلسطينيين وتحديدا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة” وفق أبو حسنة.
وبين أن هناك محاولات لمنع أونروا من العمل شمال قطاع غزة، لكن الواقع في القطاع يقول كالتالي: “في ظل غياب أي سلطة فلسطينية أو حكومة أو عمل منظم آخر، فإن أونروا هي الوحيدة الجسم المنظم ولديه الآلاف من المنظمين والمنشآت والعربات يعمل في الشمال والجنوب”.
واعتبر أبو حسنة، أن منع أونروا من العمل في قطاع غزة يعني الحكم بإعدام المكان، مضيفا أن التصويت الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤتمر الذي قاده الأردن والكويت وسلوفينيا حتى الدول الخمس الكبار بما فيهم واشنطن صوتوا لصالح أن أونروا يجب أن تستمر، ويتم تطوير خدماتها رغم القطع الأميركي للمساعدات.