هل يقود ارتجاع المريء إلى الإصابة بالسرطان؟

2 د للقراءة
2 د للقراءة
هل يقود ارتجاع المريء إلى الإصابة بالسرطان؟

صراحة نيوز – يعاني الجميع من نوبات حُرقة المعدة وارتجاع المريء، ولكن إذا ازداد الأمر عن مرتين في الأسبوع أو أكثر لمدة أسبوعين على الأقل، فيجب عليك استشارة الطبيب.

يعتقد فئة كبيرة من المصابين بحُرقة المعدة أن الأمر مقتصر فقط على الشعور بالغثيان والحموضة والتجشؤ المصحوب بمرارة، لكن الأمر أخطر من ذلك فهو يهدد بالإصابة بسرطان المريء أو أمراض أخرى تشكل خطورة على حياتك.

وكشف المركز الطبي لجامعة RUSH الأمريكية، أن ارتجاع حمض المعدة يؤدي إلى إتلاف بطانة المريء، واستبدال الخلايا الحرشفية الموجودة عادةً في المريء بخلايا غير طبيعية قد يكون لديها القدرة على التحول خلايا سرطانية.

ويُعرف وجود هذه الخلايا الغدية في المريء باسم مريء باريت، حوالي 10% من الأشخاص الذين يعانون من أعراض ارتجاع المريء المعروف أيضًا باسم “ارتداد الحمض” يعانون من مريء باريت.
الأشخاص المصابون بمريء باريت هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء بنسبة 30 إلى 125 مرة، وكلما طالت مدة إصابة الشخص بالارتجاع، زادت احتمالية إصابته بمرض باريت.
ويمكن ربط حوالي 30% من سرطانات المريء بالارتجاع المعدي المريئي، بسبب زيادة استهلاك الدهون والسمنة.
وفي عام 2022، قدر المعهد الوطني للسرطان ما يقرب من 21 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان المريء وأكثر من 16 ألف حالة وفاة بسبب سرطان المريء في الولايات المتحدة، حيث يتسبب سرطان المريء في ارتفاع معدل الوفيات لأنه غالبًا ما يتم تشخيصه في وقت متأخر.
ويمكن أن تكون الحموضة المعوية أحد أعراض مرض الجزر المعدي المريئي “GERD”، وهي حالة مرضية يهرب فيها حمض المعدة بشكل متكرر إلى المرئ.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء، فإن أفضل طريقة للوقاية من السرطان هي استشارة الطبيب للحصول على العلاج في وقت مبكر، قبل حدوث المزيد من المضاعفات الضارة.
ويمكنك تقليل فرصتك في الإصابة بسرطان المريء إذا كنت تعاني من حرقة المعدة عن طريق القيام بما يلي:
– التوقف عن استخدام منتجات التبغ.
– إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فعليك إنقاص وزنك.
– اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات.

Share This Article